طائر الأنبار المدير العام
عدد المساهمات : 676 نقاط : 1341 التقييم : 0 تاريخ التسجيل : 17/08/2010 العمر : 49 الموقع : ضي العراق
| موضوع: قـــــــــــصة رائــــــــــــــعة تدل على حكمة الله الخميس سبتمبر 23, 2010 4:38 am | |
| قصة سمعتها من الدكتور محمد النابلسي وحبيت أنقلها لكم لأنها سبب من أسباب سعادتكم
إليكم القصة
بعد انتهاء الدكتور محمد النابلسي من احدى دروسه التي يلقيها للحاضرين أتى له شاب في مقتبل العمر
قال للشيخ : " أنا تخرجت من جامعة برومانيا وأشتغل الآن مهندس في شركة كبيرة بدمشق
ولكني أعاني من الصرع فأنا دائما ما أصرع وفي أي مكان في عملي في منزلي في السيارة وأكثر
من مرة أسبوعيا .... فلماذا يفعل بي الله هكذا ؟؟
كان الشاب في قمة الانصات لما سيقوله الشيخ له
قال له الشيخ : " سأقول لك آيه وهي الحل يقول الله تعالى : " ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم "
قال الشاب : وماذا تعني ؟؟
قال الشيخ : المعنى أن الإنسان ان استقام على نهج الله وأطاع الله فيما أمره وانتهى عما نهاه
عنه لن يرسل الله له أي أمر يزعجه في حياته بل سيعيش في سعادة دائمه وحياة طيبه وهذا من
قوانين الله في الكون
أسرع الشاب وأتى بورقة وقلم وقال للشيخ طيب وش المطلوب مني عشان استقيم على نهج الله وبالتالي يعافيني الله مما يزعجني
أخبره الشيخ بما عليه القيام به من محافظه على الصلوات وغض للبصر وحفظ للسان وغيرها مما أمرنا الله بها
شكر الشاب الشيخ وعزم على تطبيق نهج الله والاستقامه على أمره
وبعد خروج الشيخ من عند الشاب خاف الشيخ أن لا يحصل الشاب على مراده باستقامته على أمر الله
ولكن بعد أسبوع أتى الشاب للشيخ بعد الدرس وأخبره أنه لم يصرع هذا الأسبوع
وأتاه الأسبوع الثاني وبشره أنه لم يصرع باستقامته في سلوكه
وهكذا مرت 5 أسابيع والشاب ولله الحمد لم يصرع
إلى أن أتى الأسبوع السادس لم يأت الشاب للشيخ
قلق الشيخ كثيرا وخاف أن يكون الشاب قد صرع
وفي الأسبوع السابع أتى الشاب وقال للشيخ : اطمئن على مبدأك خلال الأسابيع الماضيه لم
أخالف نهج الله واستقمت فعافاني الله أما الأسبوع السادس أخطأت في حق الله فصرعت في
السيارة
فهلا تفكرنا في كل ما يحصل لنا بأنه ما هو إلا من عند أنفسنا
فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه __________________
(( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا ))
قال ابن مسعود : إذا أردتم العلم فانثروا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين .... | |
|