دموع واعيه

أقبل شهر إنتصار ألدم على السيف ، وشهر ألمظلوميه التي لم يشهد التأريخ ألبشري مثيلا لها . إنه شهر المحرم الحرام ، شهر عاشوراء الحسين بن علي عليهما السلام.. وعلينا أن نستلهم بطولات أولئك الابطال أللذين وقفوا مع الحسين(ع) وقفة حق وقارعوا جيشا عرمرما ، لم ترهبهم حد السيوف ولمعانها بيد الجيش الاموي . ذلك لأنهم على حق وبصيره وبينه من أمرهم ... فعلينا ونحن كمسلمين أن نفخر بما سطروا بأسطر حمراء تأريخ الحرية والكرامه بنزف دمائهم الزكيه التي بذلوها رخيصة في سبيل الله ، ورفض الذله والهوان. فما أروع أن تمزج الدموع بألمعرفه وإستحضار كل الدروس والعبر التي كانت واضحه وناصعه في معركة ألطف الخالده ، ولانريدها دموع لو سئلت على من ذرفتي لاتلقى جوابا .. وألايادي على الصدور على من لطمتي لاتلقى جوابا. فعلى الدموع أن تعرف لمن ذرفت وألايادي على الصدور على من لطمت..